حكايا الماء
قصة قصيرة جدا
…
آلافُ الأعوَامِ تَمُرُّ ولا أعمَارَ هُنَاكَ ، سِوَىٰ سُحُبٍ وبُخَارٍ ودُخَانٍ وظَلامٍ أملَسْ
لا صَوتَ حَيَاةٍ ، إلَّا صَرَخَاتِ الرِّيحِ تُمَزِّقُ
ثَوبَ الأَرضِ الخَامِلَةِ المُهتَرِئَ العَابِسَ أو صَوتَ هَدِيرِ المَاءِ الغَاضِبَ يُلقِي بِنِثَارِ عِظَامِ المَوتَىٰ فَوقَ رُكَامِ السِّلتِ المُثقَلِ بِالإشعَاع
.
.
.
في لَحظَةِ بَعثٍ ، خَرَجَت أطوَارُ حَيَاةٍ مِن أعمقِ أعمَاقِ البَحرِ ، كي تَبدَأَ بَعضُ حَكَايَا المَاء .
…
بقلم
رمزي حلمي لوقا
سبتمبر ٢٠٢٣